الخميس، 31 ديسمبر 2020

اختراق بنك حزب الله اللبناني وتسريب بياناته

 





اختراق بنك حزب الله اللبناني وتسريب بياناته

اخترقت مجموعة قراصنة تدعى “SpiderZ” خوادم وكاميرات "القرض الحسن" ، المؤسسة المالية لحزب الله و قامت بتسريب بيانات المؤسسة المالية للجمهور وكشفت عن أسماء كبار المودعين إلى جانب تفاصيل أخرى من قاعدة البيانات ، ووعدت بنشر تفاصيل إضافية لاحقًا.

تأسست جمعية القرض الحسن من قبل حزب الله في الثمانينيات ، وحصل مصرف حزب الله على ترخيص من وزارة الداخلية اللبنانية عام 1987 ، وله 32 فرعاً في جميع أنحاء لبنان ، ويعلن عن نفسه كجمعية خيرية تقدم المساعدة المالية للسكان الشيعة في لبنان.

و على الرغم من تسجيل القرض الحسن كمؤسسة خيرية في لبنان ، إلا أنه يبدو أنه يعمل كمؤسسة مالية بنكية مكتملة الأوجه ، ويقدم خدمات مالية متنوعة لعملائه بما في ذلك القروض.

تشير المعلومات التي تم الحصول عليها إلى أن القروض السنوية للجمعية تقترب من 500 مليون دولار ، وأرباحها السنوية تقترب بـ 20 مليون دولار ، واحتياطيات الودائع لديها تزيد عن 300 مليون دولار ، ولديها 15 طنًا من الذهب تبلغ قيمتها حوالي 500 مليون دولار وبسبب تسجيله كجمعية خيرية فهو لا يدفع أي ضرائب.

في الفيديو الذي نشرته مجموعة "Spiderz" أوضح المتسللون أنهم نجحوا في الحصول على جميع المعلومات المصرفية الخاصة بحزب الله ، وأكدوا أن القرض الحسن ليس مؤسسة خيرية ، بل مؤسسة سرية وهي الذراع المالي لحزب الله.

بعض المعلومات التي تم تسريبها هي نسخ من جوازات السفر ، وأسماء المودعين ، بما في ذلك كبار المسؤولين وكذلك صور من الكاميرات الأمنية للمودعين المنتظرين في طابور .



رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇

رابط الملفات المخترقه 👇👇


__________________

الأربعاء، 23 ديسمبر 2020

كم خسرت جوجل بسبب توقف خدماتها خلال الأسبوع الماضي؟

 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
اهلا ومرحبا بكم فى موقعنا الإليكترونى لكل ما يخص التقنية 
اليوم ان شاء الله سنتحدث عن خسائر جوجل بسبب تعطل خدمتها

واجهت شركة جوجل خلال الأسبوع الماضي مشكلة كبيرة، حيث توقف خدماتها التجارية والشخصية عن العمل فجأة، وقد شملت الخدمات المتوقفة كل من: (جيميل) Gmail، ويوتيوب، و Google Drive و Google Docs، و Google Meet، و Adwords، و Adsense. 

كما وصل الأمر إلى توقف بعض ميزات نظام التشغيل أندرويد عن العمل، حيث لم يتمكن مستخدمو هواتف أندرويد من استخدام تطبيقات، مثل: صور جوجل، وخرائط جوجل في هواتفهم.

لم يستمر انقطاع الخدمة سوى 50 دقيقة فقط، لكنه تسبب في ضجة كبيرة عبر الإنترنت، وسلط الضوء على المدى الذي نعتمد فيه بشكل كامل تقريبًا على خدمات شركة واحدة، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية. وسرعان ما اعتذرت جوجل لعملائها الذين تأثرت خدماتهم أو أعمالهم خلال هذا الحادث، ووعد ت بإجراء تحقيق في الأمر.


ما السبب وراء توقف خدمات جوجل:

كشفت الشركة يوم الجمعة الماضي عن سبب توقف خدماتها، وهو كان العمل الذي قامت به الشركة للانتقال إلى خدمة معرّف المستخدم، التي تتعامل مع مصادقة بيانات تسجيل الدخول للحسابات. وقد نشأت المشكلة في أكتوبر عندما انتقلت الشركة إلى نظام جديد لتخصيص موارد النظام، مع ترك أجزاء من النظام القديم في مكانها. 

 كان جوهر المشكلة بسبب تقليل قدرة نظام إدارة الهوية المركزي لجوجل، مما أدى إلى حظر أي خدمة تتطلب من المستخدمين تسجيل الدخول. 

ما مقدار الخسائر المتوقع؟

نجحت جوجل في إبقاء محرك البحث – أكبر مصدر لعائدات الإعلانات – قيد العمل أثناء حدث التوقف الذي طال معظم خدماتها، ولكن تأثر موقع يوتيوب أدى إلى خسارة جوجل ملايين الدولارات من عائدات الإعلانات

حيث حققت إعلانات يويتوب أرباحًا هائلة بلغت 15.15 مليار دولار على مدار عام 2019، وذلك وفقًا لتقرير أرباح شركة ألفابت – الشركة الأم لجوجل –  خلال عام 2019. 

وبناءً على هذه الأرقام​​؛ يصل متوسط عائدات الإعلانات يوميًا من موقع يوتيوب إلى 41.50 مليون دولار، وما يصل إلى 1.73 مليون دولار في الساعة، المدة التقريبية لتوقف خدمات جوجل عن العمل.

ولكن هذه التقديرات وفقًا لعائدات العام الماضي، بينما من المتوقع أن تنمو أرباح يوتيوب بنسبة تتراوح بين 30 إلى 40% هذا العام، واستنادًا إلى عائدات الإعلانات التي أعلنت عنها الشركة للربع الثالث من هذا العام، وتوقعات النمو هذه، يمكن تقدير خسائر جوجل بسبب توقف خدماتها بنحو 2.3 مليون دولار. 


ولكن انقطاع الخدمة لم يتوقف على يوتيوب بل أصاب أيضًا الكثير من الخدمات الأخرى، منها المجاني مثل: جيميل، أو القائم على الاشتراك، مثل: Google Workspace. لذلك قد تكون خسائر جوجل أكبر من ذلك بكثير.

كل ذلك لم نضع في الحسبان الخسائر غير الملموسة التي قد تتكبدها الشركة نتيجة انقطاع الخدمة، وهي تخوف الشركات والمستخدمين من الاعتماد الكلي على خدمات شركة واحدة لتسيير أعمالهم، فهل ستسعى الشركات والمستهلكين إلى التنويع قدر الإمكان، أو حتى التحول إلى منافس .



المقال الاصلى :- البوابة العربية للأخبار التقنية